إدريس لشكر وكأنه يقول:” أصبح من المنطقي تغيير خطة الفريق
حسن خليل:
لم يعد حزب الإتحاد الإشتراكي يعتمد على المناضلين ، وأصبحت له منهجية جديدة تساير ” التكتيك” الجديد للإنتخابات….وكان إدريس لشكر ذكيا في هذا التوجه وهو يبحث عن أسماء جديدة قادرة على منافسة ” الأقوياء” في الساحة الإنتخابية…
ووفق هذا التوجه الجديد عاد حزب الوردة لفرض إسمه في الساحة الإنتخابية ،وهاهو خلال الإنتخابات الجزئية يفوز بقعدين بسهولة كبيرة ، وبذلك يرفع من عدد مقاعده بالبرلمان إلى 37 مقعدا….
إنه رقم يستحق التنويه ،وماكان له أن يكون لولا تغيير تكتيك خطة اللعب الرامية إلى البحث عن اللاعبين النجوم…ومن دون لاعب متألق لاتحقق الأندية الألقاب….ولو ظل الأمين العام يعتمد على ” قدماء ” الحزب لما واكب سرعة الأحزاب المتفوقة، والدليل تأكد بدائرة عين الشق والتي كان محمد شوقي مرشحا بها ،وشوقي أسم اتحادي معروف ،لكن الوضع العام تغير حاليا….