جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
احتجاجات الطلبة المتابعين لدراستهم بكليات المحمدية تم توقيفها عقب تعهدات عامل الإقليم بإيجاد حل لبديل لحافلات ” اللوكس” ، لكن لاشئ تحقق لحد الآن….
حسن خليل:
في الوقت الذي استعصى إيجاد حل لمشكل النقل بإقليم بنسليمان من طرف من بإمكانهم الحل، فكيف يتم الطموح لتحقيق مكتسبات أخرى من نظير تنزيل مشاريع مناطق صناعية بمختلف مناطق الإقليم من أجل التقليص من نسب البطالة والرفع من المجال التنموي …ومن أجل تنزيل مطالب أخرى تهم مرافق عمومية تظل غائبة بأغلب الجماعات ، من مراكز طبية بعنصر بشري دائم الحضور والإشتغال وبتجهيزات طبية تخدم المواطنين في كل لحظة وحين …هذا غيض من فيض لعشرات المطالب التي تظل معلقة ، ومن أراد التأكد من الخصاص المهول لمطالب الساكنة في هذا المجال يقوم بزيارة خاطفة لأغلب جماعات الإقليم….وللوقوف على إشكال النقل المرتبط بحافلات النقل ” اللوكس” ، فهذا الإشكال سيظل مطروحا ، لكون هناك خيوط متشابكة في ذات الملف إسمها ” النفوذ” .وهذا الأمر يسير ضد التوجهات الملكية ، خاصة وأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أكد في العديد من خطاباته على خدمة المصالح التنموية لكل أقاليم المملكة في بعد كلي عن الخلط بين المصالح الخاصة والمصلحة العامة. فملف النقل بإقليم بنسليمان استعصى حله على مجموعة من عمال الإقليم الذين تعاقبوا على إقليم بنسليمان ، وكانت الساكنة عاقدة الأمل على العامل الحالي سمير اليزيدي، لكنه لم يرد حله بالرغم من العديد من تعهداته مع طلبة الكليات الذين استقبلهم في عدة مناسبات ، ولو عزم السيد العامل على إيجاد الحل لتم ذلك بجرة قلم واحدة . وتبقى مسؤولية هذا الإشكال مطروحة كذلك على المجلس الإقليمي لبنسليمان الذي تسجل عليه فعاليات الساكنة تهاونه في حل معضلة النقل ،بل أنه كان من وراء تزكية محن ساكنة الإقليم من خلال العمل على تمديد عمل حافلات اللوكس لسنة أخرى وربما لسنوات قادمة. وظل المجلس الإقليمي ملتزما الصمت منذ محطة تاريخ التمديد ، وهو يتفرج في المحن اليومية لمئات الطلبة الذين يتنقلون في حافلات اللوكس على شاكلة ” السردين” وعلى متن حافلات تشكل خطرا على حياتهم….ومن قال العكس ، ندعو رئيس المجلس الإقليمي بشكل خاص بأن يتنقل لحظة وحدة بين المحمدية وبنسليمان في واحدة من حافلات اللوكس ويعطينا رأيه ، ويجيبنا بصدق :” هل يقبل بأن يتنقل ابنه أو ابنته بشكل يومي في تلك الظروف؟. بخلاصة ، إن الحقيقة في شأن ملف حافلات ” اللوكس” والمتجلية في كون لا أحد يريد حل هذا الملف ، يظل سبب ذلك واضح وضوح الشمس…
