صورتان من دورة يوم الثلاثاء فاتح نونبر 2022، الأولى تضم الرئيس الحالي والثانية تضم الرئيس السابق
حسن خليل:
عرف مقر جماعة الشراط صباح يوم الثلاثاء فاتح 2022، عقد دورة استثنائية خاصة بالقراءة الثانية لمشروع ميزانية 2023. حيث كان الحضور متشكلا في 15 مستشارا ومستشارة ( من بينهم الرئيس السابق ) . فيما غاب ثلاثة مستشارين ،ويتعلق الأمر بإبراهيم بلغازي والمستشارة الفائزة معه (حزب الإستقلال ) وغاب كذلك عبدالله لمجمع الذي اتضح انه اعلن المعارضة على المسار الحالي لجماعة الشراط. وأهم حدث تم تسجيله خلال هذه الدورة الإستثنائية هو عودة المعارضة / الأغلبية للتصويت على الميزانية ،وتم ذلك بفضل ضغط الساكنة التي عبرت عن غضبها من قرار إسقاط الميزانية ،وكأنها تقول لها :” انتم لكم مصالح،وماذنبنا نحن؟”. وإن التصويت لصالح الميزانية يحمل بين طياته عدة رسائل الغاية منها إعادة كسب تعاطف الساكنة….من الإشارات التي وجب التأكيد عليها ، النقاش الحاد بين الرئيس الحالي والرئيس السابق، حيث أن الرئيس الحالي عبر عن موقف المعارضة بين موقف الأمس واليوم بمثابة ” مسرحية ” …وأجابه الرئيس السابق بأن هذا الموقف الجديد هو استجابة لمصلحة الساكنة….الآن.. بعد التصويت بالإجماع لصالح مشروع ميزانية 2023 ، كيف سيتم تدبير أمور المجلس الجماعي ، هل بخطة ” لعصا في الرويضة ” أم بالموافقة على نقط معينة دون أخرى ؟!