أخبار عاجلة
الرئيسية / سياسة / جماعة بني يخلف ،المحمدية…بعد حسم محكمة النقض في الطعون الإنتخابية ،حزب الأحرار يسترجع الأغلبية المريحة والرأي العام المحلي ينتظر قرار السلطات الإقليمية من أجل حل المجلس الحالي….

جماعة بني يخلف ،المحمدية…بعد حسم محكمة النقض في الطعون الإنتخابية ،حزب الأحرار يسترجع الأغلبية المريحة والرأي العام المحلي ينتظر قرار السلطات الإقليمية من أجل حل المجلس الحالي….

هشام المدغري عامل عمالة المحمدية

حسن خليل:

بقوة القانون ، وبناء على قرار محكمة النقض والتي منحت الفوز لمستشارين إثنين من التجمع الوطني الأحرار بدلا من اثنين كان فائزين بإسم حزب الإستقلال …وبهذا القرار تسترجع المعارضة الحالية المكونة من التجمع الوطني للأحرار ومستشار واحد من حزب الأصالة والمعاصرة الأغلبية المريحة. ( من دون الحديث عن قرارات أخرى تبقى في صالح المعارضة). وإن فرارات الطعون الصادرة عن محكمة النقض توصلت بها عمالة المحمدية وإن تنفيذ مايترتب عن ذلك يبقى تحت مسؤولية هشام المدغري عامل عمالة المحمدية. وإن المنطق يفرض حل المجلس الحالي وإعادة انتخابات ، ومن توفرت لديه الإنتخابات لن ينازعه أي أحد في ذلك. ويذكر أن المجلس الحالي لجماعة بني يخلف يعيش حالة استثناء ،بحيث أن حزبين يشكلان تحالفا وطنيا ( الإستقلال والأحرار )إلى جانب حزب البام ، يعيشان الصراع على مسؤولية تسيير جماعة بني يخلف. مع العلم أن رفيق سعيد المنتمي لحزب الإستقلال ( وهو القادم من حزب الأصالة والمعاصرة) يتولى حاليا مسؤولية رئاسة جماعة بني يخلف الولاية الثانية . بينما يبقى منافسه على منصب الرئاسة هو أمين العطواني نجل محمد العطواني والذي هو واحدا من أقطاب حزب التجمع الوطني للأحرار بالمحمدية وتولى سابقا عدة مسؤوليات انتخابية من رئاسة مجلس المحمدية ومجلس العمالة والبرلمان…..

معطيات عن قرارين صادرين عن محكمة النقض في شأن الطعون الإنتخابية

صدر بمحكمة النقض بالرباط بالملف الإداري قرارا تحت عدد 1/1240 بتاريخ 2022/10/27 بتأييد الحكم الابتدائي بفوز رضوان الشرقي وزهيرة العرباوي المترشحين بالدائرة 19 بجماعة بني يخلف عمالة المحمدية عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

عن admin

شاهد أيضاً

في المؤتمر 18 لحزب الإستقلال…كريم غلاب يعود لصفوف حزب الميزان بعد غياب طويل… هل هو الحنين لحقيبة وزارية؟

كريم غلاب… حسن خليل عرفت المحطة 18 من مؤتمر حزب الإستقلال العديد من الملاحظات البارزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *