بسبب حالتها الميكانيكة المتواضعة تتكرر توقفات حافلات ” اللوكس” في وسط رحلاتها بشكل متكرر وذلك وسط تذمر معنوي لللركاب…
حسن خليل:
بشكل يدعو للدهشة والإستغراب أن الجهات التي أشرفت على تمديد خدمات حافلات ” اللوكس” لم تفرض ولو شرطا واحدا لتحسين هذه الخدمات وهي تعلم أن كل مستعمليها بمختلف مناطق إقليم بنسليمان ظلت معاناتهم مسترسلة بشكل يومي ، من طاقة استيعابية تفوق العدد القانوني ومن عدم توفير الحافلات الكافية ومن وضع ميكانيكي جد مقلق ويشكل خطورة على الركاب …. هذا الوضع الميكانيكي المتآكل يتواصل حاليا من خلال كثرة أعطاب مختلف الحافلات ، والتي تتوقف لفترات زمنية طويلة باستمرار في وسط الطريق بسبب الحالة الميكانيكية المتدهورة لأغلب الحافلات…هذه التوقعات التي تتسبب في تأخر العمال عن مواعيد التحاقهم بمقرات عملهم وكذا طلبة الجامعات والمدارس الذين يستعصى عليهم ركوب الحافلات واحترام مواعيد الدخول للمؤسسات التعليمية المرتبطين بها….في ظل هذه المحن اليومية ، لم تقم السلطات الإقليمية أو المجلس الإقليمي (المشرف المباشر على تمديد محن ساكنة الإقليم مع نفس الحافلات ) بأية مبادرة مع مسؤولي شركة حافلات ” اللوكس” وذلك لتنبيههم إلى الوضع الغير المطمئن لخدمات كل الحافلات …فما هي دواعي هذا السكوت؟.