أثمنة البرتقال تقفز إلى الأعلى ، وبائعو الخضر والفواكه يؤكدون :” السلعة قليلة”

هل ذهب الزمن الذهبي للبرتقال ببعض المناطق المغربية كبركان وأكادير وسهول الغرب ؟

حسن خليل:

بعد الغلاء المثير الذي شمل العديد من المواد الغذائية الأساسية والخضر والفواكه وسلع مختلفة جاء الدور اليوم على البرتقال الذي وصل إلى درجة جد مرتفعة من الغلاء تنطلق من 14 درهم للكيلوغرام الواحد . وإن الأمر لم يتم يتوقف عند هذا الحد بل شمل عدم وفرته في مختلف الأسواق .ولغاية معرفة عوامل هذا الغلاء الذي شمل مادة الليمون استفسرنا بعض بائعي الخضر الذين يتنقلون عبر الأسواق المركزية للخضر والفواكه بمختلف أنحاء المغرب ، فأجمعوا كلهم قائلين :” إن السبب الأساسي في ارتفاع أثمنة البرتقال يعود لعدم وجوده للعرض بالكميات الوافرة ، لهذا فإن ” السلعة قليلة بزاف”. وإن ذلك بالتأكيد يعود لنذرة المياه التي شملت مختلف مناطق بلادنا خلال السنتين الأخيرتين ….”. من جهة أخرى فأصحاب المقاهي بدورهم يشتكون من الإرتفاع المثير لأثمتة البرتقال ، لكون الإعتماد عليه بشكل سائل للزبناء( عصير) أصبح يفرض الرفع من الثمن بمبلغ مثير وذلك أصبح يشكل لهم إحراجا كبيرا مع مختلف الزبناء….