سبحان مبدل الأحوال…. بالأمس ” شطيح” واليوم أسى وأسف
حسن خليل:
ماحدث خلال الحفل” الخيري ” الذي أشرف عليه محمد جديرة في آخر أيام رمضان بدار القرآن أعطى عدة رسائل مشفرة وواضحة أن ” السيد ” ساعتو سالات,لكون هذا الحفل غابت عنه كل الأسماء الوازنة التي ظلت حاضرة في الحفلات الخيرية السابقة وعلى امتداد شهر رمضان . وإن ” ساعتو سالات ” انطلاقا من الغضب المستفيض للساكنة على فشله في تدبير شؤون المدينة وتوقيف كل نبضات التنمية بها ،إلى صراعات طاحنة مع النسبة الساحقة من المستشارين إلى زرع التفرقة بين المنعشين العقاريين ومرورا بالعلاقة غير السلسلة مع مختلف المسؤولين وانتهاء بتقارير المجلس الأعلى للحسابات ذو اللون ” الأسود” وهو القنطرة سهلة الممر نحو قرار العزل وبالتالي ستكون ” ساعتو سالات”.