حسن خليل:
كانت الصراعات داخل المجلس الجماعي لبنسليمان خمدت نيرانها خلال الأيام الأخيرة ، لكن جاءت محطة انتخابات مؤسسة التعاون بين الجماعات لتتسب في إشعال شعلة جديدة لنيران الصراعات وبشكل متجدد ، وانتقلت هذه الصراعات على صفحات ” الفايسبوك ” واعتبر العديد من المستشارين تلك الإشارات بمثابة هجوم لفضي عليهم و ضربا مباشرا لهم ومساسا بأسمائهم …خاصة أنهم يكونون جناحا منسجما وإسم بارز بالمجلس ظل مساندا للرئيس يشكل جناحا ثانيا … مؤكدين أنه تم اتهامهم بالتكتل ضد من يخدم المصلحة العامة و.و و .. الأمور مرشحة لمزيد من التوتر ….هذه هي التجربة الحالية للمجلس الجماعي لبنسليمان …” ماحدها تقاقي أوهيا تزيد في البيض”.