المركز الثقافي ببنسليمان …فضاء جميل أنجز بعد نضال طويل الأمد ، لكن أين هي الأنشطة الموازية لهذه المنشأة اله‍امة؟

المركز الثقافي ببنسليمان…. منشأة تفتقر لحيوية الأنشطة الوازنة والمنتظمة….

حسن خليل:

لمدة سنوات عديدة ، ظلت العديد من فعاليات مدينة بنسليمان تمثل نخبة من المجتمع المدني وبعض الأحزاب والنقابات والإعلام …تطالب بإحداث مركز ثقافي قادر على احتضان مختلف الأنشطة التي تتطلب عدة مقومات لنجاحها ، من قاعة فسيحة وتجهيزات عصرية مرافقة لأي نشاط، من خشبة وصوت بطريقة متطورة…..وبالفعل ، تم تحقيق هذا الطموح ، ليرى المركز الثقافي النور قبل سنتين خلت…لكن ومنذ إحداثه أصبح يحتضن بعض الأنشطة الرسمية فقط والتي تتم بحضور مجموعة من المسؤولين ….لكن واقع الأمر يفرض أن يكون هذا المركز دائم الحركة المرتبطة بمختلف الأنشطة ذات الإفادات المتعددة لشباب وشابات المدينة ، وذلك على المستوى الثقافي والمسرحي والجمعوي والرياضي والتعليمي….لكن ، تأكد أن هذه الأنشطة تغيب ، وحينما نسأل عن عدد الجمعيات بالمدينة نجد أن عددها يفوق 300 جمعية …ترى ماهي اهتمامات هذه الجمعيات إذا لم تهتم بتسطير برنامجها السنوي بتسيق مع المركز الثقافي والذي أحدث لهذا التوجه ؟.

إشارة في الأخير ، تبقى إدارة المركز الثقافي مطالبة بتوفير مكيفات الهواء بالقاعة الرسمية ، لكي لاتظل مثل ” الحمام البلدي ” يصعب المكوث فيها لبضعة دقائق …