جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
من المقرر أن يحتضن المركب الثقافي ببنسليمان يوم الأحد القادم 30 يوليوز سهرة فنية ، وذلك بمناسبة عيد العرش والتي هي مناسبة يمنحها كل المغاربة عناية خاصة و لكونها مرتبطة بذكرى عيد العرش المجيد الذي يصادف هذه السنة الذكرى 24 لتربع صاحب الجلالة محمد السادس على عرش أسلافه… .إلى هنا فإن الأمور عادية ، ولكن الأمر الذي يبدو غير عادي هو أن تكون هذه السهرة من ألفها إلى يائها بمشاركة فعاليات غنائية وتنشيطية من خارج إقليم بنسليمان وهذا الأمر يحيلنا على عدة إشكاليات نوجزها فيما يلي :
1_ هل اختفت الطاقات الفنية المحلية بشكل كلي ، أم أنه تهميش مقصود لهذه الطاقات انطلاقا من المقولة الشهيرة :” مطرب الحي لايطرب”.
.2_ هل الإنتقادات التي واكبت مجموعة من المنشطين المحليين وبعض الطاقات الفنية المحلية كانت هي السبب في أن يعتمد منظمو هذا الحفل على فنانين من مدن أخرى ؟
3_ إن إحداث مركز ثقافي وقاعة مغطاة وملاعب للقرب …هي مرافق عمومية من أجل إبراز المواهب المحلية بالدرجة الأولى لا من أجل توظيفها لإشعاع جهات لها أهداف معينة ….
4_ نحن نعلم علم اليقين أن هناك دعم مالي من عدة جهات ( الله يبارك ) لتنظيم مثل هذه السهرة وهذه الأنشطة الفنية ، ولكن كيف لايتم دعم الطاقات المحلية لتصبح طاقات واعدة ومؤهلة بأن تؤثثت مثل هذه السهرات وهذه الأنشطة؟.
الخلاصة: إن هذه الإشارة الإعلامية ليست تحاملا على الجهة المنظمة ( والتي لها علاقة متينة مع جهات مسؤولة) ، ولكن من باب الغيرة على هذه المدينة التي لم تعد لها طاقات محلية سواء فنيا او رياضيا أو ثقافيا ….تطرقت إلى هذه الملاحظات وهي لكل غاية مفيدة لمسؤولي وكفاءات هذا الإقليم وهذه المدينة.
ملصق السهرة الفنية المنظمة بالمركز الثقافي ببنسليمان يوم الأحد القادم 30 يوليوز 2023
