حسن خليل
مع حلول كل شهر رمضان تتكاثر تخمينات المشاهدين المغاربة باعتقاد منهم أن الإنتاج التلفزي على اختلاف تنوعاته سيتجاوز أخطاء السنوات الماضية وبشكل خاص مايقدم خلال شهر رمضان، لكن خابت ظنون المشاهدين المغاربة وكبور يعود من جديد بنفس الأسلوب الفكاهي المتجاوز والذي ظل يكرره لما يقارب عشر سنوات… وعادت سلسلات تلفزية ذات فكاهة “حامضة” وبأسلوب جد سخيف يثير القلق والملل من المتابعة…
إنها رسالة لكل المشرفين على برمجة هذه البرامج “السخيفة” خلال شهر رمضان بأن يتجاوزا هذه الإنتاجات التي لاتستحق البث والمتابعة… وأن يستعدوا من الآن إلى التحضير لبرامج ذات قيمة فنية تجعل المشاهد المغربي يتابعها بشغف وارتياح… إنه حلم، نتمنى أن يتحقق منه ولو بنسبة قليلة…