حسن خليل
افرزت الإنتخابات البرلمانية الجزئية الحالية بإقليم بنسليمان العديد من الحقائق المثيرة والتي أصبحت مثار “سخرية” من طرف الناخبين… فكيف أن رئيس جماعة خرج للعلن مع مرشح وأكد دعمه له، لكن في آخر أيام الحملة الإنتخابية انضم لمرشح آخر وبشكل علني، هذه حقيقة تؤكد حقيقة ساطعة، أن مثل هؤلاء لامصداقية لهم، وتؤكد أن مستقبله الإنتخابي انتهى من الآن، لكون السكان تأكدوا أن المصداقية في مسار “صاحبنا” غائبة…
بخصوص منتخبين آخرين ، يجالسون المرشح ويؤكدون له أنهم جنبه ويدافعون عن ترشيحه، لكنهم بمجرد مغادرته يلتزمون الصمت ولايتحدثون لأي كان عن ترشحه أو التعبير عن أية مساندة له!!!
الصنف الثالث من المنتخبين غير مهتمين بكفاءة هذا المرشح أو مصداقيته ، لكنهم يعلنون أنهم جنبه لسبب اساسي وحيد ، لكون خصومهم في المجال الإنتخابي مع مرشح آخر… الصنف الرابع من المنتخبين هم مجرد “سيدي الهضري” لايتحركون بآية مصداقية، لايتواصلون مع الناخبين، لايدافعون عن المرشح الذي تعهدوا بدعمه ومساندته ، إذن هؤلاء “يقولون ما لا يفعلون”.
الخلاصة: إن هذه الإنتخابات البرلمانية الجزئية ستكون لها العديد من التبعات السلبية، وذلك بعد تعرف كل المرشحين عن محاضر صناديق اقتراع يوم 23 أبريل 2024… وإن هذه المحاضر هي التي ستفضح ذوي الوعود الكاذبة مع هذا المرشح وذاك المرشح… وإن المرشح الفائز لن تكون معه مشاكل ، ولكن كل التبعات السلبيات ستكون مع المرشح “الخاسر” الذي كان “في دار غفلون”.