حسن خليل
في عهد شكيب بنموسى الوزير الحالي لقطاع التعليم عرف قطاع التعليم كل الأجواء المتوترة وذلك نتيجة فرضه لعدة قرارات جديدة بنفس القطاع مع تغييب عدة حلول كانت ضمن مطالب الأسرة التعليمية…
وفي عهد نفس الوزير تراجع “نضال” النقابات بشكل غير مسبوق وأصبح رجال ونساء التعليم يرون في النقابات ذراعا قويا للحكومة بدلا أن تكون سندا للأسرة التعليمية، وهناك العديد من الأدلة التي تثبت ذلك، ومنها الصمت عن مضامين القانون الأساسي والذي كان هو السبب في غضب الأسرة التعليم وخروجها للشارع احتجاجا على هذا النظام الأساسي، وكان هذا الإحتجاج من خلال ميلاد اكثر من 20 تنسيقية للتعليم والتي نجحت في حسن تأطير الأسرة التعليمية خلال كل الوقفات الإحتجاجية، لكن، الوزير شكيب بنموسى قرر التصدي لهذه الإحتجاجات من خلال إصدار مئات القرارات من التوقيفات، وهذه التوقيفات لازال منها حاليا 200 حالة لم يتم البث في نوعيتها. وعوض أن تبادر النقابات في الدفاع عن هذه الشريحة من اسر التعليم قصد حل موضوع توقيفها ، فإنها فشلت في ذلك.
اليوم، قررت تنسيقات قطاع التعليم العودة للإحتجاج تضامنا مع الموقوفين من زملائهم وزميلاتهم من الأسرة التعليمية ، وهكذا تقرر الإعلان عن إضراب وطني يوم الإثنين 22 أبريل 2024…