جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
فؤاد القادري منسق حزب الإستقلال بجهة البيضاء سطات… ماهي أسباب غيابه عن اللقاء التنسيقي مابين الإستقلال والأحرار ليلة الأربعاء الأخير؟! مع العلم انه سيكون مشرفا على مجريات انتخابات مؤتمري الحزب عن إقليم بنسليمان؟!
حسن خليل
بعدما انتهى عهد امحمد كريمين بحزب الإستقلال بإقليم بنسليمان بسلبياته وإيجابياته، اليوم، تم فتح صفحة جديدة في تاريخ حزب الميزان بهذا الإقليم، ولكن من دون إعطاء الفرصة لأطره وكفاءاته لن تستقيم الأمور تنظيميا…
وإن منهجية فرض هذا الإسم والدفع بإسم آخر لن تخدم تنظيم هذا الحزب العتيد وذو المسار النضالي والتاريخي…
اليوم، هناك مخاض كبير يعيشه تنظيم حزب الإستقلال بإقليم بنسليمان بسبب عدم توحيد الرؤى والصفوف، وهذه حقائق تتحدث عن نفسها… وإن هذه المعطيات اتضحت خلال مجريات الإنتخابات البرلمانية الجزئية، بحيث أنه لم يتم تخصيص اي لقاء حزبي إقليميا يجمع مابين كل ابنائه ومسؤوليه ومنتخبيه لغاية توحيد الصفوف من أجل دعم مرشح حزب الميزان ، وهذا الواقع وحده يؤكد أن التنظيم الإستقلالي حاليا بإقليم بنسليمان ينقصه الإنسجام…
من جهة أخرى، فبداية من يوم السبت 20 أبريل ستنطلق انتخابات في شأن من سيمثل حزب الميزان بالمؤتمر 18 لحزب الإستقلال، بحيث أن عدد المؤتمرين عن إقليم بنسليمان محدد في 24 مؤتمرا، وهناك ستة أسماء مخصصة لإقليم بنسليمان بالمجلس الوطني لحزب الإستقلال ، وإن التوافق لن يتم بالطرق السهلة ، وعليه فإن بعض الخلافات ستكون حاضرة…
النقطة الأخيرة والأساسية، فإن تنظيم حزب الإستقلال بإقليم بنسليمان سيعرف العديد من المسؤولين الجدد مباشرة بعد المؤتمر 18، ترى هل هي بداية عهد جديد لنجاح هذا الحزب على مستوى إقليم بنسليمان؟.
