أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / حزب الوردة بإقليم بنسليمان…هل عجز إدريس لشكر عن إعادة هيكلة حزب الإتحاد الإشتراكي وتقويته تنظيميا بهذا الإقليم؟

حزب الوردة بإقليم بنسليمان…هل عجز إدريس لشكر عن إعادة هيكلة حزب الإتحاد الإشتراكي وتقويته تنظيميا بهذا الإقليم؟

إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي

حسن خليل

 إن الحديث عن حزب الإتحاد الإشتراكي يفرض الحديث عن عدة معطيات ساهمت في “شتات” هذا الحزب وضعفه تنظيميا، والسبب يعود لبعض الأسماء التي تحكمت في تسييره لمدة ربع قرن، وتحكمت في قبضته بشكل غير ديمقراطي، لكون منخرطي هذا الحزب كانوا على المقاس وهم من الأسرة والعائلة والأهل والأحباب وأبناء “الدوار”، ولايمكن التصويت خلال تجديد هياكل الحزب إلا على ابن “منطقتهم والفاميلة…”، وفي آخر المطاف، وجد الحزب نفسه من دون تنظيم ومن دون هياكل ومن دون فروع ومن دون كتابة إقليمية…

ومن كان قريبا من تنظيم حزب الإتحاد الإشتراكي يتذكر جيدا ان الراحل أحمد الزايدي لم يكن يعتمد خلال المحطات الإنتخابية على من يسيرون التنظيم الحزبي، بل كان يعتمد على من يعتزون بانتمائهم لحزب الوردة… وبتحمل إدريس لشكر مسؤولية الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي حاول عملية البناء، لكن استعصى عليه الأمر والدليل أن الحزب هو حاليا من دون مقر ومن دون اية برنامج عمل ومن دون هياكل منظمة… واستعصى عليه كذلك انتخاب كتابة إقليمية واستعصى عليه تقوية هذا الحزب التاريخي العتيد والذي له مناضلون صادقون بهذا الإقليم ، لكن أسماء معينة ابعدتهم قهرا وتعسفا…

ترى، كيف يمكن اليوم، إعادة بناء حزب الوردة بإقليم بنسليمان بهياكل متينة وقوية؟. وإن ترشيح مرشح بحزب الوردة هو غير مرتبط تماما بتنظيم حزب الإتحاد الإشتراكي على مستوى إقليم بنسليمان، والدليل لم يتم ولو لقاء واحد داخل النقر أو خرجة من الخرجات بحضور أبناء الإتحاد الإشتراكي!!!!.

عن admin

شاهد أيضاً

 آخر خبر. .حزب سياسي يواصل دراسة ترشيح “منافس قوي” في منافسات الإنتخابات الجزئية بإقليم بنسليمان…فمن يكون؟

حسن خليل  ليست إشاعة أو خبر للإستهلاك ، بل هو خبر موثوق ، ذلك أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *