حسن خليل
من خلال أجواء الحملة الإنتخابية المرتبطة بالإنتخابات البرلمانية الجزئية لدائرة بنسليمان المقررة يوم 23 أبريل الجاري، هناك العديد من الملاحظات التي تستأثر بالإنتباه ونجملها فيما يلي :
1_ الإعتماد على الطرق التقليدية في الحملة الإنتخابية من خلال تجميع بعض السيارات وزيارة عدة مناطق، بينما المجال العصري للحملات الإنتخابية أصبح يفرض تكوين لجنة ووضع برنامج يومي ومحدد مع إحداث لقاءات مع السكان وفتح حوار معهم…
2_ كل المرشحين لايتحدثون عن البرنامج الإنتخابي، لكون المواطن “عيا ” من سماع البرامج الإنتخابية من دون تطبيقها…
3_ كل المرشحين غير واثقين في الوعود التي تمنح لهم، لكون إقليم بنسليمان له خاصية خاصة، وهي ان المنتخب يعطي عشرات الوعود وخلال الإنتخابات الناخب بدوره يعطي عدة وعود لكل المرشحين!!!!
4_ بمختلف جماعات الإقليم، فكل المستشارين متفرقين في اختياراتهم، ففئة مع هذا المرشح وفئة مع مرشح ثاني وفئة مع مرشح ثالث بغض النظر عن الإنتماء الحزبي!!!!!
5_ جانب أساسي وجب منحه كل الأهمية ، فكل المرشحين يعيشون حاليا حالة من التعب والمحن على كل الواجهات، وهناك حالة من الإحراج يعيشونها مع عدة أشخاص يتدفقون يوميا على منازل كل المرشحين ومن دون موعد مسبق!!!