قائد لفضالات يتدخل لتهدئة الخلافات المقرونة بالفوضى…
حسن خليل
بجماعة لفضالات بإقليم بنسليمان، لم تسلم دورة ماي من الصخب والصياح والفوضى بين جناحين متصارعين لم تتحكم فيهما الإنتماءات الحزبية بل تظل المصالح الخاصة والذاتية هي الدافع الأساسي في هذه التطاحنات… ولكن المثير في الأمر أن رئيسة جماعة لفضالات أصبحت تخضع “لتعليمات بعض المنتخبين بنفس الجماعة” وذلك مخافة فقدان الأغلبية، هذه الأغلبية التي فقدتها حاليا رئيسة الجماعة، وتأكد ذلك من خلال التصويت ضد تنظيم المهرجان الذي دافعت عنه الرئيسة باستماتة كبيرة، فما هي مصلحة الرئيسة اتجاه تنظيم هذا المهرجان والجماعة تعاني من الفقر والساكنة تعاني من جفاف الموسم الفلاحي؟…
إن الجواب واضح هنا ، فالجهة التي ترافعت في الكواليس عن تنظيم المهرجان واضحة وضوح الشمس…إن المجلس الجماعي للفضالات يسير نحو حصد كل الفشل في الولاية الحالية، لكون التطاحنات تظل هي سيدة الموقف من جهة، ولكون عدة منتخبين لايرون في الإنتخابات إلا مصالحهم الخاصة…
للأسف الشديد…