جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
إن معاناة سكان إقليم بنسليمان من مشاكل النقل الحضري مع حافلات “اللوكس” كانت ولا تزال متواصلة، وذلك بسبب وضعها الميكانيكي المتواضع وظروف خدماتها الغير المتوازنة والتي تشكل لكل الركاب محنا يومية، من كثرة الإنتظار والإكتظاظ…
وبالرغم من هذه المعاناة، فإن كل البرلمانيين بإقليم بنسليمان تفادوا طرح سؤال كتابي أو شفوي على كل من وزيري الداخلية وقطاع النقل… والسبب في ذلك هو تجنب إحراجهم مع الجهات التي تشرف على تسيير هذه الشركة…
اليوم، تم انتخاب برلماني جديد بإسم حزب الإستقلال (امبارك عفيري)، وإن ساكنة إقليم بنسليمان تنتظر منه الشيء الكثير مقارنة مع التجارب الأخرى لكل البرلمانيين الذين مثلوا إقليم بنسليمان، بحيث لم يحققوا أي مكتسب جديد لهذا الإقليم…
فهل تكون للبرلماني الإستقلالي الحاج العافيري الشجاعة بأن يدافع عن العديد من الملفات التي تنتظر ساكنة هذا الإقليم الإفراج عنها، وفي مقدمة هذه الملفات الترافع عن ملف حافلات النقل الحضري والتي لم تعد صالحة للنقل وبشكل لايدعو أي مجال للمزايدات… وأصبح واقع الأمر يفرض استقطاب شركة نقل جديدة بمواصفات عصرية ومتطورة…
ويذكر أن ملف النقل الحضري بإقليم بنسليمان، ظل كل المنتخبين والعديد من المسؤولين يتفادون انتقاده، ومن قال العكس يعود لقرارات المجلس الإقليمي والتي كانت من وراء التمديد لعمل هذه الشركة في عدة مناسبات!!!
