حسن خليل:
إنه رئيس جماعة تولى هذه المهمة لأول مرة ، استهل مهامه بحسن التواصل مع كل الشرائح الإجتماعية ، يستمع لهذا ، ويسهل مطالب ذلك…ويجتمع مع هذه الجمعية ويلبي دعوة تلك “الجماعة “…ولايتردد في الإجابة عن المتصلين معه عبر الهاتف…
اليوم وبعد مرور سنة وبضعة شهور …تحول ذلك الطباع المرن وتلك المعاملة الإنسانية العفوية…لم تعد الإجابة عن الهاتف تتم بالشكل المعتاد ،أصبحت الإجابات عن الهاتف مرتبطة بقيمة المتصل ، ولايمكن عدم الإجابة عن اتصال مسؤول !!! لاينضبط للمواعيد كما كان في بداية الأمر ….سبحان مبدل الأحوال ، فكيف لم يحافظ “سعادة الرئيس ” على منهاج سلوكه الجميل بنفس الوتيرة…هل استخلص خلاصة تفيد أن الإنتخابات هي ” صداع الراس”….
في الأخير ، لابد من التأكيد على إشارة أكيدة ، فإنه بإقليم بنسليمان تم تغيير عشرة رؤساء جماعات خلال انتخابات شتنبر 2021 ، والسبب الأساسي هو تغيير سلوكهم …البداية لم تكن هي النهاية !!!….اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة…