حقول مزهوة بالورود والأزهار، لكن حقول الفلاحة هي ذات حصيلة جد ضعيفة إن لم نقل منعدمة…
حسن خليل
هناك من يعتقد ان التساقطات المطرية الأخيرة انقذت الموسم الفلاحي وأن الحصيلة الفلاحية ستكون “بخير”، لكن واقع الأمر يؤكد حقائق بعيدة كل البعد عن هذا الإعتقاد وهذا ماأكده فلاح من منطقة الشاوية وبالضبط بتراب “لمذاكرة” في المنطقة التي تفصل مابين مدينتي برشيد والكارة، وهكذا تحدث هذا الفلاح الملم بشؤون القطاع الفلاحي وهو يقول:”لقد كان للتساقطات المطرية الأخيرة جوانب إيجابية على الربيع الأخضر والنباتات بصفة عامة، وهذا يخدم الماشية والأبقار، بينما واقع القطاع الفلاحي لهذه السنة هو بعيد كل البعد عن أية حصيلة فلاحية يمكن الحديث عنها، فالمحاصيل الزراعية لم يكتب لها النجاح مع نسب جد ضئيلة ببعض الحقول والتي لاتصل إلى 10 بالمائة، من هنا فإنني أؤكد وبكل مصداقية أن الحصيلة الفلاحية للموسم الفلاحي الحالي هي امتداد لسنوات الجفاف الثلاث الماضية…”.
وختم نفس الفلاح قائلا:”ولاتفوتني الفرصة دون التأكيد أن معضلة العطش لازالت حاضرة ، واتمنى من الجهات المسؤولة التفكير في الحلول بشكل مستعجل، فهناك سكان يبحثون يوميا عن الماء الصالح للشرب على بعد كيلومترات…”.
حقول مزهوة بالورود والأزهار، لكن حقول الفلاحة هي ذات حصيلة جد ضعيفة إن لم نقل منعدمة…