التفجيرات المرتبطة بالمقالع يشرف عليها مختصون …وموادها تبقى من صنع مصنع للمتفجرات ….
حسن خليل:
بعد إشارتنا ( على غرار العديد من وسائل الإعلام الوطنية ) إلى المصنع الجديد الذي وافقت عليه الحكومة والمختص في صنع المتفجرات ، فإننا واصلنا اتصالاتنا مع العديد من الجهات وذلك للحصول على المزيد من المعلومات المرتبطة بهذا المشروع . فأولا ، هذا المشروع وافق عليه المجلس الجماعي السابق لعين تيزغة خلال دورة عادية ، وهو محدث حاليا على مساحة 91 هكتار بمنطقة تراب ” لكدية ” ،. إن هذا المصنع بكل وضوح هو ماكان يسمى سابقا بدار “البارود” بضواحي تيط مليل . وإن الشركة المالكة لهذا المصنع هي الشركة الإفريقية للمتفجرات (cadex). وإن تحويل دار ” البارود ” إلى منطقة لكدية بعين تيزغة هو بحثا عن فضاء فسيح بعيد عن الساكنة بخلاف ما أصبح المصنع السابق بدار البارود يتضايق منه في محيطة …وإن الحديث عن المتفجرات هو في سياق قانوني ووفق مراسيم وزارية مضبوطة تم نشرها في الجريدة الرسمية في حينها …وإن المصنع سيكون ممولا لهواة ” التبوريدة ” وممولا للشركات المشرفة على المقالع والتي تحتاج إلى تفجير الأرض بحثا عن الرخام وأشياء أخرى ذات قيمة في باطن الأرض ….وإن البحث عن الماء يحتاج أحيانا إلى عملية التفجير في باطن الأرض…مع العلم أن هذه العمليات التفجيرية يشرف عليها مختصون لهم دراية دقيقة بهذا المجال ….